دور التجارة الالكترونية / اهمية التجارة الالكترونية
تعتبر التجارة الإلكترونية محور اهتمام
العديد من المؤسسات المالية وخاصةً البنوك التجارية في ضل التقدم الملحوظ الذي يشهده
العالم بأسره في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وكذلك جلب الاستخدام المبكر
لتطبيقات التجارة الالكترونية أثراً ملحوظاً على القطاعات المصرفية .
مما أسهم في
خلق التفاعل بين البنوك وعملائها حيث أن هذا التطور والتقدم التكنلوجي غير طبيعة
تلك الخدمات والتعاملات المصرفية التي تقدمها البنوك التجارية الأمر الذي أجبر
المنافسين الجدد على ضرورة تقديم الخدمات
الالكترونية لما لها من إيجابيات تنعكس على الأداء المالي للمصارف وأيظاً على رضاء
العملاء .
التجارة الإلكترونية : وهي استخدام تطبيقات تكنلوجيا المعلومات
والاتصالات والوسائل الإلكترونية من أجل تبادل المعلومات وتنفيذ الأعمال التجارية
بشكلها ، الإلكتروني بهدف توفير الجهد والتكلفة وللوصول الى النتائج باقل ما يمكن
من الأخطاء والى درجة عالية من تقديم الخدمات بصورة مثالية للعملاء، وهي أيضا إجراء العمليات التجارية الأساسية
التقليدية بالنمط الإلكتروني الحديث .
انماط التجارة الالكترونية :
1- التجارة الإلكترونية بين
منظمات الاعمال (B2B) Business to business.
2- التجارة الإلكترونية بين
منظمات الاعمال والمستهلك (B2C)
Business to customer
3-
التجارة الإلكترونية بين منظمات الأعمال والحكومة (B2G)
Business to government
4-
التجارة الإلكترونية من مستهلك الى مستهلك (C2C) customer
to customer.
متطلبات التجارة الإلكترونية:
متطلبات البنية التحتية: ويقصد بمتطلبات البنية التحتية المكونات المادية
التي تضم مجموعة هامة من المكونات المتمثلة في المتطلبات التقنية ، وتعتبر البنية
التحتية المكون الأساس الذي يدعم تطبيقات التجارة الإلكترونية وعقد المعاملات
والصفقات التجارية عبر الإنترنت التي من أهمها قطاع تكنولوجيا وتقنية المعلومات
والإتصالات وأجهزة الصراف الآلي ، البطاقات الذكية ، الفاكس والحواسيب.
متطلبات الحماية والخصوصية: نتيجة التطور الكبير في تكنلوجيا المعلومات أصبح
لابد من ضرورة حماية الأصول التابعة للشركات التي هي غالباً مخزنة بشكلها الرقمي ،وذلك
لحمايتها من الاختراقات التي تسبب لها الضرر. ويقصد بالخصوصية أنها
القدرة على الرجوع الى البيانات المتوفرة بشكلها الرقمي ، بحيث تقتصر فقط على الأطراف
المساهمة في التواصل ، الأفراد، الأجهزة والبرمجيات، وتستند الخصوصية على مبدأ
التكويد( code) والحماية الذي يمكن وضعه على المعلومات والبيانات .
متطلبات الكوادر البشرية:
تعتبر الكوادر البشرية العنصر الأساس في أي مجتمع
من المجتمعات ، وفي أي مجال ولا يوجد هناك أي غنى عنها فإن تطبيق التجارة الإلكترونية
في أي قطاع سواءً كان قطاع تجاري أو خدمي ، يعتمد على نطاق توافر الكوادر البشرية
المؤهلة والمتخصصة في قطاع تقنية وتكنلوجيا المعلومات ، وشبكات التواصل والبرامج
التطبيقية ذات العلاقة بالتجارة الإلكترونية .
المتطلبات التشريعية والقانونية :
نتيجة الإستخدام المتزايد والملحوظ لتطبيقات
التجارة الإلكترونية في شتى المجالات المختلفة، كان لا بد من وجود أنظمة وقوانين تحكم مجرى سير العلاقات
والمعاملات التجارية الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، وتمثل هذه التشريعات غالباً
الإطار القانوني والتنظيمي الذي يكفل بدوره إستمرار تطبيق التجارة الإلكترونية
وحماية حقوق جميع الأطراف المستخدمة لهذه التطبيقات ، ولا بد أيظاَ من وجود آلية
مجدية لفض النزاعات التجارية الالكترونية سواءً على مستوى الإقليم أو على مستوى
الدول العالمية وتشمل تشريعات التجارة الإلكترونية أيظاً القضايا المتعلقة بحقوق
الملكية الفكرية وحقوق النشر والخصوصية والجرائم الإلكترونية المتمثلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق